قرابة خمسة آلاف و900 الطلاب من أبناء مخيم عين الحلوة قد يبقون في منازلهم مع قرب انطلاق العام الدراسي، بسبب استمرار تحصّن المسلحين في مجمع مدارس الأونروا في المخيم، منذ الاشتباكات التي شهدها نهاية تموز ومطلع آب الماضيين.
وأوضح مصدر في الأونروا لـ”الأخبار” أن “الاشتبكات ألحقت أضراراً جسيمة بالمدارس تُقدر كلفة ترميمها بحوالي 15 مليون دولار. فيما ورشة الإصلاحات في البنى التحتية تستلزم مدة طويلة بعد تعرّض الصفوف والمراحيض وشبكات الإنارة والمياه للتخريب، وسرقة التجهيزات التكنولوجية والمكتبية”.
وعلمت “الأخبار” أنه يجري البحث في اقتراحات عدة لالتحاق الطلاب بالصفوف، أبرزها “نقلهم إلى مدارس الأونروا في صيدا واستئجار مبانٍ إضافية لاستيعاب العدد الكبير”.
غير أن قوى فلسطينية لفتت إلى أن “دخول وخروج الطلاب يومياً إلى مدارس صيدا ومنها لن يكونا أمراً سهلاً بسبب الإجراءات التي يفرضها الجيش على مداخل المخيم، فضلاً عن كلفة النقل”.