فسّر مراقبون تصريحات رئيس “القوات اللبنانية” سمير جعجع، بأنها عبارة عن رسائل تصعيد موجّهة إلى الخارج والداخل أيضاً، وتحديداً إلى البطريرك الماروني بشارة الراعي، بعد موقف الأخير الذي قال فيه، إن “النواب مدعوون إلى المشاركة في الحوار من دون أحكام مسبقة وإرادة فرض مواقفهم ومشاريعهم”.
وعلمت “الأخبار” أن حزبَي “القوات” و”الكتائب” أطلقا حملة ضد الراعي، معتبرين أن “كلامه يضعف الموقف المسيحي ويدعم الفريق الآخر”.
ويبدو أن التوتر يسود علاقة الحزبين مع بكركي، وسط معطيات عن مساعٍ بين الحزبين وباقي نواب المعارضة، لإصدار موقف موحّد يحرج الراعي ويربك لودريان، ويضع “التيار الوطني الحر” في موقف صعب أمام الرأي العام المسيحي.














