تحدث المجرم الايرلندي السبعيني جون جيليغان، عن تجربة مرعبة تتمثل في إطلاق النار عليه ست مرات، بعد محاولة اغتياله في منزل شقيقه.
وأوضح: “قلت لنفسي، هذا أنا خارج هذه الحياة، يا إلهي، أنا آسف على كل ذنوبي، أرجوك اغفر لي”.
وأضاف: “لقد نجوت من ست رصاصات أصابتني، وأعتقد أنني في المرة المقبلة لن أتمكن من النجاة، وآمل ألا تكون هناك مرة أخرى”.
ويُذكر أنه تم استهداف رجل العصابات، الذي اتُهم بقتل مراسلة الجرائم فيرونيكا غيرين في عام 1996، وتمت تبرئته لاحقًا.
وذلك بعد أشهر قليلة من خروجه من السجن بعد أن قضى عقوبة لمدة 17 عامًا بتهمة تهريب ملايين اليورو إلى ايرلندا في التسعينيات.
وبعد محاولة الاغتيال، اضطر جون إلى قضاء أسابيع في المستشفى للتعافي، قبل أن يهرب إلى إنكلترا ثم إسبانيا.
وقال الايرلندي إنه كان مستلقيًا على الأرض عندما أصيب بالرصاص عدة مرات، لكنه ادعى أنه لم يشعر بأي ألم، ثم تظاهر بالموت.
وعند اعتقاده بأنها لحظاته الأخيرة، اعتذر إلى الله وطلب منه أن يغفر له خطاياه، ثم حاول الهروب إلى القاعة قبل أن يقتحم المسلحون المكان، فأصيب برصاصة في ساقه.
وأوضح جيليغان: “لقد ظنوا أنني أرتدي سترة مضادة للرصاص لأنني كنت أرتدي معطفي، ولكنني لم أكن أرتديها”.
ووصف المحنة برمتها بأنها تجربة الخروج من الجسد، واعتقد أنه ربما مات وعاد إلى الحياة بعد الحادث.