إعتبرت اوساط سياسية لصحيفة “الجمهورية”، أن “الشق الرئاسي من خطاب رئيس مجلس النواب نبيه بري، سدد الكرة الى ملعب قوى المعارضة، ووضعها أمام محك التجاوب مع الدعوة إلى الحوار في المجلس النيابي، او تحمّل مسؤولية استمرار الازمة الرئاسية ومفاعيلها المتفاقمة”.
وقالت هذه الأوساط إن طرح بري “كان محدداً في المكان والزمان وأرفَقه بمطلب اساسي للمعارضة وهو عقد جلسات متتالية مفتوحة لانتخاب رئيس الجمهورية، بعد انتهاء الحوار الذي يفترض ان يمتد لسبعة أيام”.
واشارت الأوساط الى أن “عرض رئيس المجلس ينطوي على اختبار لنيّات المعارضة التي يجدر بها تلقّفه إذا كانت تريد فعلاً المساهمة في إخراج لبنان من المأزق الحالي”.