كشفت معلومات صحيفة “الأخبار”، أن الدوحة لن تدخل أرض الملعب اللبناني إلا بعد خروج باريس رسمياً منه، مع معلومات عن استعداد سعودي – أميركي لإبداء مرونة حيال ما تحمله الدوحة من حلول، على عكس ما حصل مع باريس، فهل يكون لقطر ما تريد؟
ولفتت مصادر مطّلعة إلى أن “الفرنسيين بدأوا يخرجون من موقع الوسيط، بعدما حاولوا سابقاً تثبيت دورهم في لبنان بالعمل على تمرير تسوية – مقايضة، وكانوا حريصين على العلاقة مع حزب الله مع اقتناعهم باستحالة فرض رئيس للجمهورية من دون موافقته”.
وتعود المصادر إلى خطاب الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الأخير الذي انتقد فيه “تدخلات إيران التي تتسبب بعدم استقرار لجيرانها في المنطقة ومن بينها لبنان”.
وهو ما فسّرته المصادر “انسحاباً من موقع الوسيط إلى موقع الطرف في المحور الآخر”، متوقعةً أن يصار إلى “إعلان إنهاء مهمة لودريان بشكل رسمي على أن تبدأ مرحلة الحراك القطري بشكل علني ورسمي أيضاً”.