أكّد الناطق باسم حركة “حماس” حازم قاسم، أن العمليات التي ينفذها الشباب الثائر في الضفة الغربية ضد جنود جيش الاحتلال ومستوطنيه، وآخرها عملية الدهس غرب مدينة رام الله، “تحمل رسالة واضحة أنّه لا أمن للمحتل طالما يحتل أرضنا ويعتدي على مقدساتنا”.
وشدد قاسم على أنّ “تصاعد الفعل المقاوم في الضفة الغربية يؤكد أنّ المقاومة يزداد حضورها وتأثيرها، وأنّ الاحتلال سيظل عاجزاً عن إيقافها بالرغم من كل جرائمه”.
بدوها، باركت لجان المقاومة في فلسطين عملية الدهس، قائلةً إنّها “رد طبيعي وفعلي وواجب على جرائم العدو بحق أبناء شعبنا واقتحامات قطعان المستوطنين للمسجد الأقصى”.
وأكّدت لجان المقاومة أنّ العمليات البطولية المتصاعدة “تأكيد على فشل وعجز العدو في مواجهة مقاومي وأبطال شعبنا الذين باتوا يشكلون حالة استنزاف حقيقية له ولمنظومته الأمنية والعسكرية”.