أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال”، اليوم الأربعاء، وفي أعقاب أحداث الغابون، أن استطلاعات الرأي السابقة في ذلك البلد أظهرت أنّ “لدى عامة الناس رأياً سيئاً للغاية بشأن فرنسا”.
وقال مارك بورسي، الذي قدّمت شركته للعلاقات العامة المشورة للرئيس علي بونغو في حملة إعادة انتخابه، إنّ توقيت سيطرة العسكريين على السلطة بعد فترة وجيزة من إعلان نتائج الانتخابات، يشير إلى أنّها “لم تكن انتفاضة عفوية”.
وكما هو الحال في المستعمرات الفرنسية السابقة الأخرى، قال بورسي إنّ استطلاعات الرأي التي أجرتها شركته على مدى الأشهر الثمانية عشر الماضية، أظهرت أنّ “فرنسا لا تحظى بشعبية كبيرة بين غالبية الغابونيين”.
وأضاف بورسي أنه “عندما تسأل عامة الناس، فإنّ لديهم رأياً سيئاً للغاية تجاه السياسيين الفرنسيين، والجغرافيا السياسية الفرنسية أيضاً”.
وقال بورسي إن استطلاعات الرأي التي أجرتها شركته أشارت إلى فوز بونغو في الانتخابات في الأشهر الأخيرة، لكنّه “فوجئ بالهامش الكبير الذي أعلنته اللجنة الانتخابية”.