عُثر على الصبي لوغان البالغ من العمر خمس سنوات مصابًا بإصابات خطيرة، وذلك بعد إلقائه في النهر، وفق موقع “ذا صن”.
وقد عانى لوغان من 56 إصابة خارجية في رأسه ووجهه وذراعيه وساقيه، وكسرًا في الكتف، ونزيفًا حادًا في فروة الرأس والجزء الخلفي من رأسه، وضربة كبيرة على الدماغ.
إذ تعرض للضرب الشديد حتى أن لسانه أصيب بكدمات، ولكن من المأساوي أنه ظل على قيد الحياة لساعات عدة مؤلمة بعد تمزق الكبد والأمعاء.
وتم سجن والدته أنغاراد ويليامسون البالغة من العمر 30 عامًا، وزوج والدته، وشقيقه غير الشقيق البالغ من العمر 14 عامًا بتهمة القتل في عام 2021.
ودبّر الثلاثي تمثيلية متقنة للتغطية على وفاته بعد مشاركتهم في حملة تعذيب مروعة ضد الطفل.
وبعد استكشاف وفاة لوغان المأساوية، أوضح خبير لغة الجسد، كيف كشفت ويليامسون عن ذنبها بقتل ابنها من خلال اشارات لغة الجسد خلال التحقيق.
وبكت الأم وهي تروي كيف وضعت لوغان في السرير في الليلة التي سبقت اختفائه من منزله في جنوب ويلز في بريطانيا.
وزعمت أنها استيقظت لتجد أن الطفل قد رحل، ولكن سرعان ما تبين أن الأضواء تضاء وتنطفئ خلال الليل عندما كانت بمفردها في المنزل.
وبعد لحظات، أظهرت اللقطات الزوج وابنه المراهق وهما يغادران المنزل حاملان لوغان المتوفي.
وقال شهود إن كول زوج والدة الضحية، كان قد استخدم أساليب تعذيب مروعة للطفل منذ أن كان عمره ثلاث سنوات.
ويُذكر أن كول كانت لديه إدانات سابقة بجرائم بما في ذلك السطو والسرقة والابتزاز والضرب، وغيرها.