بعد فترة من الهدوء، عاد عالم الزلازل الهولندي فرانك هوغربيتس لتحذيراته المرعبة، وهذه المرة حذر من زلزال قد تتخطى قوته الـ8 درجات على مقياس رختر، وذلك بسبب الاصطفاف بين الأرض وكل من كوكبي المريخ ونبتون، وكذلك الهندسة القمرية مع نفس الكوكبين.
وحذر من أن الأرض تتحرك ببطء بين المريخ ونبتون، مؤكداً أنه كان قد أشار إلى هذه الهندسة منذ شهر تشرين الثاني الماضي.
وتوقع نشاطا زلزاليا ضخما وفرصة لحدوث هزة أرضية عنيفة قد تتخطى الـ8 درجات، بحسب مستويات الضغط التكتوني.
وفي وقت مبكر من صباح اليوم الثلاثاء، قال المركز الأوروبي المتوسطي لرصد الزلازل إن زلزالا بلغت قوته 7 درجات وقع في عمق البحر شمال جزيرتي بالي ولومبوك في إندونيسيا.
وسارع هوغربيتس بالتعليق على زلزال إندونيسيا بالقول بأن “الاستجابة الزلزالية لهندسة القمر مع المريخ ونبتون حتى الآن لا تزال معتدلة مقارنة بما يمكن أن تفعله هذه الهندسة وما فعلته في الماضي (8.5 درجات على مقياس رختر)”، في تلميح إلى أنه يتوقع زلزالاً أقوى من ذلك قريباً.
وفي أحدث النشرات التي يقدمها العالم الهولندي بانتظام وينشرها على موقع الهيئة الجيولوجية التي يتبعها SSGEOS، قال إنه يمكن أن تؤدي الهندسة القمرية مع المريخ ونبتون إلى زلزال قوي في الأيام القليلة المقبلة. ومن المحتمل أن تؤدي الهندسة القمرية في حوالي 29 من الشهر الحالي (اليوم) إلى زيادة النشاط الزلزالي.
واشار إلى أنه “في النظام الشمسي نرى هندسة الزاوية اليمنى المزدوجة مع المريخ ونبتون.. هناك احتمال كبير أنه في غضون 2-3 أيام، يمكن أن نتعرض لزلزال قوي.. لقد حدث ذلك في الماضي.. نحن نعلم أن هذا النوع من الهندسة يمكن أن يؤدي إلى هذا النوع من النشاط الزلزالي”.
وقال: إنه “من المحتمل جدًا أن نشهد زلزالًا قويًا خلال الـ 24 ساعة القادمة.. ويعتمد حدوث ذلك أم لا على حالة القشرة الأرضية”، مؤكداً أن هذا له علاقة كبيرة بالمريخ ونبتون، وكذلك بكوكبي المشتري وأورانوس.
وأوصى العالم الهولندي متابعيه بأن يكونوا في “حالة تأهب إضافي.. من الممكن أن نشهد زلزالًا كبيرًا خلال الـ24 ساعة القادمة”،قائلاً: “إذا حدث ذلك خلال الـ24 ساعة القادمة أو الأسابيع القليلة المقبلة، فسيكون الخامس من حيث الحجم خلال 20 عامًا.. لذلك فهو ليس مجرد حدث زلزالي”.