فجّر عضو كتلة التنمية والتحرير النائب قبلان قبلان، فضيحة مدوية حول طباعة فواتير الكهرباء للمواطنين من قبل بعض الشركات الخاصة، غير المؤهلة وليس من قبل مؤسسة كهرباء لبنان، مشككاً بمدى صدقية وشفافية هذه الفواتير، ومتهماً إياها بالتلاعب، كما أكد رفض المواطنين استقبال فواتير الكهرباء من شركات خاصة.
وأسف قبلان “لإدارة ملف الكهرباء بهذه الطريقة الصبيانية، والتحقيقات المالية التي بدأت بالنيابة العامة المالية بالأمس والتي جزء منها فواتير مزورة، بالإضافة إلى عبثية مؤسسة كهرباء لبنان التي أباحت للشركات المكلفة بإدارة قطاع الكهرباء، منذ انفجار مرفأ بيروت وطباعة إصدار فواتير الكهرباء للمواطنين”.
وتساءل حول “الجهة التي سمحت بهذا الأمر، وما هي الضمانة حول مصداقية هذه الفواتير، والتي يجب أن تكون طباعة وإصدار من قبل كهرباء لبنان، حيث تطبع الفواتير بمطابع خاصة، فما هي الضمانة بدل أن يتم طباعة فاتورة بأن يطبع عشرة فواتير وبدل الرقم أكثر من رقم، وما هو المانع بأن يكون هناك مانع من أن يكون هناك بكل معمل ومؤسسة وبيت فاتورتين، واحدة صحيحة تسدد لكهرباء لبنان وأخرى تستوفيها هذه الشركة”.
وطالب بأن “يعاد التدقيق في جميع الفواتير التي صدرت لأنها طباعة مطابع خاصة، وبإشراف شركات خاصة وليس بإشراف مؤسسة كهرباء لبنان”، مؤكداً أن “فواتير الكهرباء في كل الأراضي اللبنانية تطبع في مطابع خاصة، وعلى مسؤولية الشركات الخاصة وتوزع من قبلهم فكيف يمكن لهذا الأمر أن يستقيم، هذه فضيحة كبرى على مستوى الكهرباء”.
وحول الفواتير الصادرة دعا قبلان إلى إعادة النظر فيها جميعها “لأنها كلها موضع شك طالما أن التحقيق لدى النيابة العامة المالية قائم على تزوير فواتير فما يمنع أن تكون هذه الفواتير مزورة”، وسأل: “أي مؤسسة تستطيع أن تحمل فواتير كهرباء بالمليارات فهل نقول لهم أقفلوا مؤسساتكم”.