لفت المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان إلى”إننا نريد رئيس جمهورية لديه الخبرة والتجربة الوطنية والاعتدال والانفتاح الوطني على القوى السياسية، ويتمتع بصداقات وقدرات إنقاذية، ومنفتح على الإقليم والعالم، شخصية مؤمنة بالسلم الأهلي والشراكة الإسلامية – المسيحية، والصيغة الدفاعية التي تتكون من الجيش والشعب والمقاومة، ويدفع نحو تطبيق الطائف وإلغاء الطائفية السياسية وفقا للمراحل الوطنية، وإنجاز قانون انتخابي وفقا للبنان دائرة انتخابية واحدة”.
وأشار في خطبة الجمعة إلى أننا “لا نريد رئيسا مجهول الخلفية، لأن اللعبة الدولية موجودة في قلب مراكز القوة المقررة في البلد، ولن نسمح بأمركة موقع رئاسة الجمهورية، ولا للفراغ القاتل إلا بحوار لتسوية وطنية”.
وأكد المفتي قبلان أن “التقارب السعودي الإيراني مهم جدا للمنطقة، لذا يجب تأمين شروطه الدائمة والقوية”، متوجها الى لدول العربية: “إيران دولة بغاية الأهمية إقليميا ودوليا، ولا نظام إقليميا دون إيران، ولا نظام دوليا دون إيران، والسعودية دولة مهمة جدا إقليميا، وأي تقارب سعودي إيراني سينعكس قوة للعرب وإيران، وحذار من لعبة العداوة الأميركية وأفخاخها، لأنها لا تريد الخير لا للعرب ولا لإيران, بل مصالحها أولوياتها”.