قلل الخبير “الإسرائيلي” المختص بالشأن العربي في القناة 13 العبرية “تسفي يحزقيلي”، من التهديدات “الإسرائيلية” باغتيال قادة حركة (حماس)، في ظل استمرار دعم المقاومة ومنفذي العمليات ضد قوات الاحتلال والمستوطنين بالضفة الغربية والقدس والداخل المحتل.
وقال يحزقيلي إن حركة (حماس) تعاملت بجدية مع التطورات، لا سيما مناقشة مسؤولي الأجهزة الأمنية “الإسرائيلية” إمكانية العودة لسياسة الاغتيالات، مضيفا أن الحركة “اتخذت إجراءات وقائية باعتبار غزة هي الحلقة الأقرب”.
واستدرك: لكن القضية تتمحور حول شخص واحد وهو الذي قصدته “إسرائيل” خلال جلسة الكابينت يوم أمس. إنه صالح العاروري (نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس), وبحسب الخبير “الإسرائيلي”، فقد تعاملت حماس بجدية مع هذا الأمر، لكن اللافت للانتباه هو ربط حماس للساحات الأربع.
وأضاف: “لذلك فإن تنفيذ عمليات اغتيال لأحد قادة حماس في لبنان أو غزة أو الضفة يعتبر مبرر للحرب بالنسبة لحماس”. ونوه إلى أن “ربط الساحات” يضع “إسرائيل” أمام تحديات، متابعا: “حتى لو اغتالوا صالح العاروري بعد كل ما قام به في مناطق الضفة، فإنني أشك في إمكانية نجاح عملية الاغتيال مهما كانت نوعية، في وقف العمليات التي تدعمها حماس”.