قررت أوتاوا فرض عقوبات على أربعة أفراد، و29 كيانًا روسيًا مرتبطًا بالجيش والصناعة والمالية والقطاع النووي الروسي. وذلك بحسب ما أفاد رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو.
ولم يحدد ترودو الجهات التي سيتم فرض العقوبات عليها بالتحديد، ومن المتوقع أن يتم نشر معلومات محددة في وقت لاحق.
وأضاف أن الإجراءات التي يتم اتخاذها تهدف إلى إقناع روسيا بمغادرة أراضي أوكرانيا بأكملها.
وقد كثف الغرب ضغوطه على موسكو بعد بدء العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا، وتم تجميد مئات المليارات من الدولارات من الأصول الروسية، وقد تبنى الإتحاد الأوروبي بالفعل عشر حزم من الإجراءات التقييدية، بما في ذلك فرض حظر على الفحم والنفط.
وأشارت المتحدثة باسم وزارة الخارجية، ماريا زاخاروفا، أن ذلك مستمر منذ أكثر من عام، ووصفته “بالسرقة”، مشيرة إلى أنه منذ عام 2014، اتخذ الاتحاد الأوروبي العديد من القرارات غير المشروعة وغير المبررة لتجميد ممتلكات المواطنين والشركات الروسية، والآن يضع نصب عينيه الأموال العامة.