أشارت الأوساط النيابية لصحيفة “الديار” الى أن “الهدف الأكثر فاعلية، والذي سيتحقّق على المدى البعيد، من ضمن قرار عودة وزراء “الثنائي الشيعي” إلى حضور جلسات مجلس الوزراء، هو التأكيد على أهمية إجراء الإستحقاق الإنتخابي النيابي في موعده المحدّد، كون عودة العمل الحكومي وتطويق كل عناصر التشنّج والتصعيد والتوتر في المشهد السياسي الداخلي، سيشكّل عاملاً دافعاً نحو تأمين الظروف السياسية والدستورية لحصول الإنتخابات في الموعد المقرّر في أيار المقبل وبالتالي، سحب كل الرهانات على إمكانية التأجيل بسبب التأزّم السياسي وحال الشلل الحكومي”.