شهدت مواجهة فريقي سان فيسنتي دي تشوكوري وكونسيا إف سي، أحد أكثر الأهداف غرابة في التاريخ من ركلة جزاء، وذلك ضمن منافسات أحد الدوريات المحلية في كولومبيا لكرة القدم.
وانتهت المباراة بالتعادل في الوقت الأصلي، ليلجأ الفريقان إلى ركلات الترجيح لتحديد الفائز.
ومع النتيجة 3-2 لصالح كونسيا، تولى اللاعب رقم 10 في فريق تشوكوري مسؤولية تسديد ركلة الجزاء الرابعة لفريقه.
وسدد بقوة في العارضة مباشرة، فخرج حارس المرمى المنافس على بعد أمتار قليلة من خط المرمى، إلا أنه توقف عن متابعة الكرة التي اصطدمت به في ظهره ودخلت المرمى.
ورغم أن هناك متفرجين لم يفهموا ماجرى، إلا أن اللعب كان قانونيا، مع الأخذ بعين الاعتبار أن الكرة لم تخرج من حدود المستطيل الأخضر أبدا، ولم تضرب اللاعب المنفذ، بل حارس المرمى.
ولقي الفيديو لركلة الجزاء “الغريبة” انتشارا واسعا في جميع أنحاء العالم وتداولته وسائل الإعلام العالمية، بما في ذلك صحيفة “ماركا” الإسبانية التي علقت على الفيديو: “ركلة جزاء لم تشاهدها من قبل”.
وفي النهاية انتقم حارس مرمى فريق كونسيا وسدد الكرة الحاسمة، ليفوز فريقه بنتيجة 5-4.