أوضحت أوساط طرابلسية لصحيفة “الديار”، أن الامن بات هاجساً لدى الجميع، بل يأتي في المرتبة الاولى من المطالب الشعبية الاساسية، وقبل الرغيف والحاجيات الاخرى، مشيرةً الى ان المدينة لن تستطع النهوض ما لم يسُد شوارعها الامن والامان والاطمئنان، وان ذلك لن يحصل الا باقتلاع عصابات السطو والنهب والسلب، خاصة تلك التي تحصل من مسلحين يعتمدون الدراجات النارية، كما ان حوادث كثيرة حدثت وقعت مع مواطنين، آخرها مع شاب صعد بسيارة “تاكسي” فشهر سائقها مسدساً، ونشل منه هاتفه وحقيبته اليدوية.
ودعت الأوساط الى ضرورة تكثيف الحواجز والدوريات في الشوارع والاحياء، وملاحقة العصابات والمرتكبين، ولا وقت لمخالفات سير ومحاضر ضبط في الوقت الراهن، وانما المطلوب الامن والامان، كي يستطيع رب العائلة ان ينصرف في اي وقت لتأمين قوت عياله، دون ان يتعرض لنشل او لرصاصة طائشة.