عكست صور مذهلة المراحل النهائية من حياة نجم بعيد، وقدمت لمحة سريعة عما سيحدث للشمس خلال حوالي 5 مليارات سنة.
وتم التقاط الصورة بواسطة تلسكوب جيمس ويب الفضائي (JWST) التابع لناسا، حيث كشفت عن ميزات جديدة للبنية المذهلة التي تشبه الدونات من الغاز المتوهج المعروف باسم السديم الدائري.
ويقع هذا الجسم الساحر، المعروف أيضًا باسم “ميسييه 57″، على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية من الأرض، وقد ولد من نجم يحتضر قذف طبقاته الخارجية إلى الفضاء.
وهذا الطرد للمواد النجمية هو الذي يمنح هذه التحفة الكونية بنيتها المميزة وألوانها النابضة بالحياة.
وتم نشر صورة مماثلة في وقت سابق من هذا الشهر، لكن الصورة الجديدة التي تم التقاطها بكاميرا مختلفة على المرصد الذي تبلغ تكلفته 10 مليارات دولار (7.4 مليار جنيه إسترليني) كشفت عن تفاصيل لم يسبق لها مثيل في المناطق الخارجية للحلقة.
ووفق ما نقل موقع دايلي ميل، فان بعد خمسة مليارات سنة من الآن، يعتقد العلماء أن الشمس ستنمو لتصبح نجمًا عملاقًا أحمر، أكبر بأكثر من 100 مرة من حجمها الحالي.
وفي نهاية المطاف، سوف يقوم هذا النجم بإخراج الغاز والغبار لتكوين “غلاف” يمثل ما يصل إلى نصف كتلته.
وسوف يصبح قلب النجم قزمًا أبيضَ صغيرًا والذي سوف يلمع لآلاف السنين، مما يضيء الغلاف ليشكل سديمًا كوكبيًا على شكل حلقة مثل السديم الدائري أعلاه.
ومن المحتمل أن يؤدي هذا إلى تدمير أي شكل من أشكال الحياة على الكوكب، ولكن من غير المؤكد ما إذا كان قلب الأرض الصخري سيبقى على قيد الحياة.
https://www.youtube.com/shorts/8N_oEVJfSmA