أعادت محكمة الاستئناف بكاليفورنيا قضية التحرش الجنسي التي تلاحق النجم الأميركي الراحل مايكل جاكسون إلى الواجهة مجددًا، بعد أن أتاحت الفرصة للمدعيين “ويد روبينسون” و”جيمس سافيتشوك” لرواية جانبهما من القصة.
ووفق موقع “يو اس توداي”، وجدت لجنة مؤلفة من 3 قضاة من محكمة الاستئناف المحلية الثانية في كاليفورنيا، أنه لا ينبغي لمحكمة أدنى أن ترفض دعاوى ويد روبسون وجيمس سافيتشوك، الأمر الذي جعلها تفتح ملف القضية مجددًا.
ويزعم ويد وجيمس أن مايكل اعتدى عليهما وهما بعمر الـ 7 و 10 على التوالي، إذ يؤكد الأول أنه تعرض للإيذاء على مدار 7 سنوات، فيما يدعي الثاني أنه تعرض للإيذاء لمدة 4 أعوام.
بالإضافة إلى ذلك، اتهم ويد وجيمس شركة الترفيه MJJ Productions، المملوكة للنجم الراحل، بالتواطؤ ومساعدته في الاعتداء على الأطفال جنسيًا من خلال التستر على أعماله.
وفي الدعوى القضائية المكونة من 37 صفحة، ذكر ويد وجيمس أن موظفي مايكل نفذوا سياسات سمحت للفنان بالبقاء بمفرده مع الأطفال.
وبحسب المصادر، فإنه لحصول الرجلين على تعويض، يترتب عليهما إثبات أمرين للمحكمة: الأول، أن جاكسون اعتدى عليهما جنسيًا، والثاني، أن الشركات التي عمل بها جاكسون كانت متواطئة معه في الانتهاكات المزعومة.
رد محامي جاكسون
من جانبه، أدلى جوناثان ستينسابير، محامي ملكية مايكل جاكسون، ببيان للمحكمة جاء فيه: “نشعر بخيبة أمل من قرار المحكمة.. رفضَ قاضيان بارزان هذه القضايا مرارًا وتكرارًا في مناسبات عديدة خلال العقد الماضي، لأن القانون يقتضي ذلك”.
وتابع: “واثقون تماما من أن مايكل بريء من هذه المزاعم، التي تتعارض مع جميع الأدلة الموثوقة والتأكيدات المستقلة، والتي تم تقديمها لأول مرة بعد سنوات فقط من وفاة مايكل، نحن على ثقة من أن الحقيقة ستسود في النهاية مع تبرئة مايكل مرة أخرى”.
وتابع: “مايكل جاكسون قال بنفسه: “الأكاذيب تجري في سباقات السرعة، لكن الحقيقة تسير في سباقات الماراثون”.
يشار إلى أن ملك البوب كان قد تعرض لسلسلة من الاتهامات التي ادعت تحرشه بالأطفال جنسيًّا، وبدأت من خلال الوثائقي Leaving Neverland: Michael Jackson and Me، الذي أغضب جمهور الرحال ودفع بعائلته لنفي المزاعم بشدة.