تشكّلت روابط وجمعيات عدة، عقب الانهيار المالي والنقدي، أبرزها، ثلاث: “رابطة المودعين” و”جمعية المودعين” و”صرخة المودعين”، قبل أن تنشقّ الأخيرة إلى “صرختين”.
وكشفت معلومات صحيفة “الأخبار”، عن قرب رئيس ”صرخة المودعين” علاء خورشيد من النائب فؤاد مخزومي، وإلى علاقة تربط فادي طنوس الذي انشق عن الصرخة وأسس “أموالنا لنا”، بالنائب إبراهيم كنعان.
اللافت هو المعلومات عن حصول عدد من قادة التحركات وصقور الجمعيات على أجزاء من ودائعهم المحتجزة، عن طريق رياض سلامة نفسه، وبعضهم استثمر ما حصّله من أموال في مشاريع كبيرة.
ومن بين هؤلاء رئيس ”جمعية المودعين” حسن مغنية، الذي نشط في عالم المطاعم، وسط معلومات عن علاقة تربطه بمصرف يعمل مع سلامة، وحصوله على تسهيلات مالية معينة.