الأربعاء, ديسمبر 10, 2025
spot_img
spot_img
spot_img
الرئيسيةسياسة"التيار" يُعاجز "الحزب"؟

“التيار” يُعاجز “الحزب”؟

spot_img
spot_img
spot_img
spot_img

ذكرت “نداء الوطن” أنّ اتفاق الحليفين “حزب الله” و”التيار الوطني الحر” من جديد، من شأنه أن يشكّل ورقة ضغط أساسية في الملف الرئاسي، عشية عودة الموفد الفرنسي جان ايف لودريان إلى بيروت. والهدف من وراء ذلك، إذا حصل، فرض واقع جديد يعيد تعويم ترشيح رئيس “تيار المردة” سليمان فرنجية، خصوصاً أنّ نواباً عونيين لا يتوانون عن تأكيد امكانية حصول المقايضة على ترشيح فرنجية. ويشترط هؤلاء مقابل المقايضة قبول “الحزب” بشروط باسيل التي حدّدها بـ”اللامركزية المالية الموسعة”، و”الصندوق الائتماني”، و”بناء الدولة”.

وكشفت أنّ باسيل تقدّم بأوراق مكتوبة تعكس مقاربة “التيار” للقضايا الثلاث، ويتردد أنّ الاجتماع المقبل بين الفريقين، يتسم بالأهمية لكونه قد يحمل ردّ “الحزب” وملاحظاته على الأوراق التي وضعت أمامه، ومن شأن هذه الملاحظات أن ترخي بثقلها على المفاوضات وتخفّف من وتيرتها. ولكن هل يعني هذا أنّ المفاوضات اقتربت من نهايتها؟

واعتبر مصدر مواكب للاتصالات أنّ كلّ الإشارات الواردة من هذا المسار التفاوضي، تشي بأنّ الشغور الرئاسي مرشح لأن يكون طويلاً بسبب الاستعصاء الداخلي والاقليمي، مستبعداً وصول المفاوضات بين باسيل و”الحزب” إلى اتفاق قريب، خصوصاً أنّ مطالب الأول شبه تعجيزية فيما “الحزب” عاجز عن ضمان موافقة بقية القوى الحليفة، وأبرزها الرئيس بري.

spot_img
spot_img
spot_img

شريط الأحداث

مقالات ذات صلة
spot_img
spot_img