حاولت امرأة وقف حرق القرآن بالاستعانة بمطفأة حريق، في تظاهرة جديدة لحرق القرآن بالقرب من السفارة الإيرانية في السويد، إلا أن الشرطة السويدية احتجزتها وتم استكمال عملية الحرق.
وذكرت صحيفة Aftonbladet، أن فعالية حرق المصحف أقيمت في ستوكهولم ونظمها المهاجر سلوان موميكا، الذي سبق له أن شارك في مثل هذه الأعمال.
وتابعت الصحيفة أن امرأة “حاولت إطفاء المصحف الذي أشعله سلوان، إلا أن الشرطة اعتقلتها واستمرت عملية الحرق، ولم تعلق الشرطة على الحادث”.
وكان نائب رئيس لجنة حقوق الإنسان في مجلس النواب المصري أيمن أبو العلاء قد صرح، بأن التصرف مع حرق المصحف الشريف في أوروبا دليل على ازدواجية المعايير في الغرب.
واحتجزت الشرطة السويدية من قبل شخصا حاول اختراق حاجز يمنع متظاهرين من الوصول إلى فعالية لحرق القرآن مطلع هذا الأسبوع، من قبل المهاجرين العراقيين سلوان موميكا وسلوان نجم في ستوكهولم.