نفذت جمعية “الدعاة” اعتصاما رفضا لتشريع الشذوذ عند باب مجمعها في طريق الجديدة – ساحة الملعب البلدي، شارك فيه المنسق العام لـ”اللقاء التضامني البيروتي” ابراهيم كلش، وعدد من المشايخ والعلماء ورؤساء جمعيات وروابط وهيئات أهلية بيروتية اجتماعية وثقافية، وفاعليات من مختلف المناطق.
وتحدث مربي الجمعية الشيخ محمد بن درويش خلال الاعتصام عن “الشذوذ الجنسي”، معتبرا أنه “مخالف للفطرة التي فطر الله الناس عليها، وهو وجه من وجوه إخراج الناس عن دينهم”.
وأكد أن “الشذوذ هو الانحراف عن الحق ولا علاقة له بالحريات، وهو مرض عضوي يستوجب العلاج”، مطالبا “النواب الذين طالبوا بتعديل المادة 534 بالعودة عن خطيئتهم وسحب تواقيعهم”، مناشدا الحكومة اتخاذ موقف واضح بمعاقبة الشاذين”.