تخوفت مصادر دبلوماسية لصحيفة “الديار”، من ان يدفع لبنان عبء تصدير الازمة “الاسرائيلية” العميقة عبر محاولة حكومة الاحتلال الهروب الى الامام، وادخال اليونيفيل بمواجهة مع “حزب الله” عبر الاصرار على تعديل مهامها، مع عجز جيش العدو عن المبادرة للتحرك ضد المقاومة في ظل قواعد الاشتباك الحالية، ووضعه الداخلي السيء.
وتحدثت أوساط أمنية رفيعة المستوى في كيان الاحتلال، أن الأزمة التي يعاني منها الجيش هي أعمق بكثير مما يعرفه الجمهور الصهيونيً، لافتا إلى أن الصورة الصحيحة عن الأزمة غير المسبوقة لا يتم نشرها بسبب الرقابة العسكرية المفروضة على وسائل الإعلام. بدوره قال الوزير السابق ماتان كهانا، للقناة ال 12 بالتلفزيون العبري إن الأزمة خطيرة جدا، وبحسب معرفته فإنها أخطر بثلاث مرات مما يعرفه الجمهور الإسرائيلي.
وذكر المراسل العسكري، في القناة ال 12 بالتلفزيون العبري، نير دفوري أن جيش الاحتلال يتابع بقلق متزايد التراجع في الكفاءة للحرب. ونقل دفوري عن مصدر أمني “إسرائيلي” كبير أن الأسابيع المقبلة ستكون مصيرية، وأن جيش الاحتلال قد يفقد جهوزيته خلال نحو شهر، وسيواجه مشاكل خاصة في سلاح الجو، في حال استمرار الحكومة بالتشريعات القضائية.