أكّد وزير الداخلية والبلديات في حكومة تصريف الأعمال بسام مولوي، “رفع الجهوزية الأمنية لمواكبة التطورات وحماية المواطنين، وما حصل من أحداث مؤخراً هو مدار تحقيقات جارية وفق الأصول”.
وشدّد مولوي في مؤتمر صحافي بعد اجتماع مجلس الأمن المركزي في وزارة الداخلية، على أنّ “لا شيء يعلو فوق القانون والتحقيقات بملف مخيم عين الحلوة مستمرة، والمساعي قائمة لضبط الوضع والاستمرار بالتهدئة، ولن نسمَح بأن تكون المخيمات بوابة لتعكير صفو الأمن في كل المناطق اللبنانية”.
وأضاف أنّ “التحقيقات في حادثة عين إبل مستمرة والمعطيات الأولية تشير إلى عدم وجود خلفيات حزبية وراء ما حصل”.
وعلّق مولوي على أحداث الكحالة قائلًا: “سمعنا تصريحات تُذكّرنا بالحرب ونؤكد ضرورة خطاب الدعوة للعيش المشترك وتثبيت السلم الأهلي، وخصوصا عظة المطران عبد الساتر”.