بعد مرور ايام على حادثة الكحالة، دخلت “اسرائيل” على خط الجدال القائم حول نوع الاسلحة التي كانت محملة بالشاحنة، حيث زعمت هيئة البث “الإسرائيلية” العامة “كان”، أن شاحنة حزب الله “كانت تحمل صواريخ إيرانية”.
وأوضحت أن مسؤولين أمنيين رجحوا وجود صواريخ إيرانية مضادة للدبابات، أرسلتها طهران إلى الحزب.
ولتظهر وكأنها عارفة بخبايا الامور، زعمت اذاعة العدو أن “محاولة تهريب الأسلحة دبرتها (الوحدة 4400) التابعة لحزب الله، من بين جهات أخرى ومسؤولين متورطين في العديد من المحاولات المماثلة، لتمرير ذخائر من إيران عبر سوريا”.