لم تكن انطلاقة الموسم الكروي في اوروبا مشجعة، أقله حتى الساعة. كانت باهتة فنياً بكل ما للمعنى من كلمة.
ربما لم يحضر اللاعبون بعد من اجازاتهم الصيفية، وربما انتقال بعضهم الى السعودية ترك اثره الواضح على مستويات بعض الفرق.
باستعراض سريع لاهم مباريات الاسبوع يتبين لنا التالي:
في المانيا استمرت معاناة البايرن منذ منتصف الموسم الماضي.
خسر لقباً جديداً، وهذه المرة كأس السوبر، وبالثلاثة سقط البافاري بضربة قاضية امام لايبزغ، ما طرح سلسلة اسئلة لن تنته في وقت قريب.
بالانتقال الى اسبانيا فقد فشل برشلونة بالتسجيل في اولى مبارياته.
اكتفى بتعادل سلبي اقرب الى الخسارة امام مضيفه خيتافي.
في الطرف الاخر فان فريق العاصمة الاسبانية ريال مدريد نجح في امتحانه الاول امام اتلتيكو بلباو بثنائية نظيفة، ورغم الفوز الا ان الفريق مثقل بالجراح الناتجة عن اصابات لاعبيه.. من التركي اردا غولر الذي سيغيب 5 اشهر، الى حارسه كورتوا الذي لن يعود قبل شهر نيسان من العام القادم، الى مدافعه ميليتاو الذي انتهى موسمه قبل ان يبدأ، دون نسيان ان قضية مبابي لم تُحل حتى الساعة وربما لن يات أصلاً.
فرنسياً فشل باريس سان جيرمان بتحقيق الفوز واكتفى بتعادل مع لوريان، على وقع اخبار انتقال نجمه البرازيلي نيمار الى السعودية، والضبابية التي تحكم ملف كيليان مبابي.
انكليزياً حكم التعادل قمة المرحلة بين تشلسي وليفربول، بينما حقق البطل ووصيفه انتصارات متوقعة بانتظار ما سيحققه مانشستر يونايتد الليلة.
انطلاقة الموسم الكروي حتى الساعة باهتة، لكنها مجرد البداية، والحماوة ستزيد مع اقتراب انتهاء الميركاتو ليل 1 ايلول، عندها ستضح الصورة لدى جميع الاندية وتبدأ المنافسة الحقيقية على تحقيق الالقاب.