دعا رئيس “تكتل بعلبك الهرمل” النائب حسين الحاج حسن إلى “كلمة سواء، والى نقاش وطني راقٍ، والابتعاد عن الخطاب التحريضي”، معتبرا أن “اكتساب الشعبية والجماهير هو في الدعوة إلى الوحدة بين اللبنانيين”.
وأشار خلال حفل تأبيني في بلدة يونين، لمناسبة مرور ثلاثة أيام على رحيل بلال عباس كنعان إلى أنه “مصاب جلل ان نفتقد أخا مجاهدا بهذه الطريقة، نحن نوطن النفس على أن نفقد أحبتنا في ساح المعارك، وان يعودوا إلينا شهداء في مواجهة الصهاينة أو التكفيريين، ولكن الذي يهون علينا ألم الفراق والمصاب أننا قوم نؤمن بأن الموت حق”.
وتوجه إلى الجيش والقوى الأمنية “بالشكر على السرعة باعتقال القتلة على أمل أن يساقوا إلى العدالة وينالوا عقابهم لقتلهم هذا الاخ المجاهد، فقد أفجعوا أبا وزوجة وأولادا وعائلة وحزبا وقرية وكل المؤمنين بهذا الغدر الهمجي”.
وقال: “فليتذكر من كان يحرض البارحة كيف تصرف حزب الله والمقاومه عام 2000 عندما تم تحرير الجنوب، 3000 عميل من كل الطوائف والمذاهب لم تُمس شعرة منهم، أين يوجد ثورة أو مقاومة في التاريخ مثل هذه المقاومة، كما أننا في هذه الايام نحن في رحاب الذكرى السنوية لانتصار تموز اب 2006، وفي مثل هذا اليوم والأمس كانت معركة وادي الحجير، وبعد أسبوعين تأتي الذكرى السنوية للانتصار على التكفيريين، هذه المقاومة مكتوب على جبينها النصر، وتاريخها الإنتصار على المؤامرات والفتن من داخل لبنان ومن الاقليم والعالم”.
وشدد على أنه “نحن سلاحنا وجهادنا ومقاومتنا في وجه العدو الصهيوني والهيمنة الأميركية في المنطقة، وفي وجه المشروع التكفيري، أما عدا ذلك فلربما هم يعتبرون أنهم خصوم لنا، ونحن ندعوهم إلى كلمة سواء، إلى كلمة حسنة إلى نقاش وطني راقٍ، والابتعاد عن الخطاب التحريضي باي شكل من الاشكال”.