أوضح مصدر حكومي رفيع لصحيفة ”الجمهورية”، أن التقاطع على اللقاء التشاوري بين الديمان والسرايا الحكومي بدأ عفوياً وانتهى سياسياً بامتياز، واستفاد كل فريق من شكله ومضمونه وفق حساباته.
واعتبر أن اللقاء وجّه رسالة إلى رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، الذي يجهد لعزل الحكومة ومحاصرتها مسيحياً، وتؤازره “القوات اللبنانية” في هذه المعركة التي يصوّبان فيها على الحكومة، باتهامها انّها مغتصبة لصلاحيات رئيس الجمهورية وحقوق المسيحيين، فأتت رعاية البطريرك الماروني بشارة الراعي واحتضانه للحكومة في الديمان لتشكّل الردّ على هذا الاتهام.
ورأى المصدر أن مقاطعة جلسة حوارية في الصرح البطريركي الماروني لمسألتين في غاية الخطورة، هما حفظ الصيغة اللبنانية وحماية القيم الايمانية، ليست موقفاً عادياً.