أكدت مصادر صحيفة “نداء الوطن”، أن “جهات التبليغ لم تجد رياض سلامة في مكان الإقامة المسجل في محاضر التحقيق، الذي أجراه معه القاضي شربل ابو سمرا”.
واستغربت المصادر “كيف لم تتم الاستعانة بالجهات الأمنية التي تعرف مكان وجود سلامة في أي لحظة، باستخدام تقنيات تحديد الموقع تبعاً للإحداثيات الإلكترونية المتصلة بهاتف جوال سلامة”.
كما استغربت المصادر “كيف أنه يحظى بمرافقة أمنية رسمية ولا تستطيع تلك القوى الأمنية معرفة مكان وجوده، وهي التي ترعى حمايته وتأمين طريقه”.
وأضافت المصادر أن “التعاون القضائي-الأمني كفيل بإيجاد أي شخص مثل سلامة، إلا إذا صار فاراً من العدالة والأمن، واتخذ كل الاحتياطات التي تحول دون الوصول اليه”.
وكشفت مصادر أن سلامة حالياً في “حالة ارتباك بالنظر الى شكوك بدأت تساوره حول وعود الحماية التي سبق وحصل عليها من جهات نافذة في منظومة الحكم. وكان متفاجئاً جداً من صدور قرار من الهيئة الاتهامية بفسخ قرار تركه رهن التحقيق الذي اتخذه القاضي ابو سمرا في سياق متفق عليه مسبقاً”.
وتوقعت المصادر أن “يكون سلامة قد حاول معرفة مصير حضوره أمام الهيئة الاتهامية، وهل يتم توقيفه؟ فلم يحصل على الجواب الشافي الذي يبني عليه قراره”.
واستدركت المصادر أن “سلامة قد يعود للظهور وحضور جلسة التحقيق اليوم أو لاحقاً، بعد حصوله على استشارات أمنية وقضائية وقانونية وسياسية تطمئنه وتضمن له عدم توقيفه”.