لقاء الديمان يدعو القيادات الروحية لمساعدة الحكومة

إستنكر اللقاء التشاوري في الديمان “الخطاب المموه بدعاية الحداثة والحرية وحقوق الإنسان، الذي يناقض القيم الدينية والأخلاقية، ويشكل مخالفة صريحة لنص وروحية المادتين 9 و10 من الدستور اللبناني”، مؤكداً أن “مسؤولية مواجهة هذا الخطاب تقع على عاتق الجميع من دون استثناء، من مراجع دينية وسلطات سياسية وقضائية ومؤسسات تربوية وإعلامية وقوى مجتمع مدني”.

وشكر الوزراء البطريرك بشارة الراعي على استضافتهم، وجددوا تعويلهم عليه وعلى وسائر القيادات الروحية في المساعدة على انجاح سعي مجلس الوزراء، الى حفظ التنوع ومبدأ العيش معاً والى حماية القيم الاخلاقية والايمانية”. وخلصوا إلى النقاط التالية:

أولاً: الإسراع في انتخاب رئيس للجمهورية يقود عملية الإنقاذ والتعافي، إذ لا مجال لانتظام أي عمل بغياب رأس الدولة.

ثانياً: التشبث باتفاق الطائف وبميثاق العيش المشترك، والتخلي عن كلّ ما قد يؤدي إلى المساس بالصيغة اللبنانية الفريدة.

ثالثاً: التشبث بالهوية الوطنية وآدابها العامة وأخلاقياتها المتوارثة جيلاً بعد جيل، وقيمها الايمانية لا سيما قيمة الاسرة وحمايتها، وإلى مواجهة الأفكار التي تخالف نظام الخالق والمبادئ التي يجمع عليها اللبنانيون.

رابعاً: دعوة المواطنين إلى حوار حياة دائم بينهم، بحيث يسعى كل مواطن إلى طمأنة أخيه وشريكه في الوطن، على فكره وحضوره وحقوقه وفاعلية انتمائه الوطني.

خامساً: التعاون الصادق بين كل المكونات اللبنانية لبلورة موقف موحّد من ازمة النزوح السوري في لبنان والتعاون مع الدولة السورية والمجتمع الدولي لحل هذه المسألة بما يحفظ وحدة لبنان وهويته.