تصوير عباس سلمان

ميقاتي: نثق بمنصوري.. ماذا عن التحذيرات الخليجية؟

أعلن رئيس حكومة تصرف الأعمال نجيب ميقاتي، أن “البحث في الجلسة الحكومية، سيقتصر فقط على مشروع قانون موازنة العام، على امل الانتهاء منه اليوم. اما موازنة العام 2024 فهي قيد الاعداد للبدء بمناقشتها بالتوازي مع انجاز مشروع موازنة العام 2023، على ان يكون القرار لمجلس النواب بدمج الموازنتين معاً او درسهما على حدة”.

وأبلغ ميقاتي في مستهل جلسة مجلس الوزراء، أن وزير التربية عباس الحلبي، طلب اصدار مرسوم بدورة استثنائية للامتحانات، للشهادتين المتوسطة والثانوية بفروعها الاربعة، وسيتم اصداره نظراً لضيق الوقت.

وكشف أنه “اجتمع مع النائب الاول لحاكم مصرف لبنان وسيم منصوري، السبت الفائت، وكل ما ورد في الصحف اليوم لا يمت الى الحقيقة بصلة، وكنا على توافق وتمنى عليّ ان ابلغكم هذا الموقف. نحن على اتفاق والخطة واضحة ونحن نثق به، ووزير المالية في صدد البحث في الطريقة الانسب والاسرع  لمقاربة الملف”.

وتمنى ميقاتي “على وزير المالية يوسف الخليل، تزويده بالارقام المتعلقة بحقوق السحب الخاصة، لاننا لا نريد حصول اي امر يتعلق بالرواتب والادوية في شهر آب، مع كشف حساب واضح بكل المبالغ التي صرفت ووجهة صرفها”.

وحول البيانات التحذيرية الصادرة عن دول مجلس التعاون الخليجي، قال إن “معطيات الاجهزة الامنية لا تدل على اي وضع امني استثنائي. هناك اضطراب في مخيم عين الحلوة، وبالامس عقدت اجتماعاً مطولاً مع القيادة الفلسطينية ومسؤولين امنيين لبنانيين، واتفقنا على آلية معينة التزم بها الفلسطينيون”.