أشارت مصادر “حزب الله” لـ “الديار” إلى أن “وزراءها ووزراء حركة “امل” لن يشاركوا في اي جلسة لمجلس الوزراء طالما ان الاسباب التي ادت الى تعليق مشاركتهم لا تزال قائمة”.
وكشفت مصادر مطلعة أن “كل الاتصالات التي يقوم بها الحاج وفيق صفا بين حزب الله والتيار الوطني الحر والحاج حسين خليل مع الوزير السابق علي حسن خليل لم تؤد الى اي نتيجة حتى اللحظة، وكان الرد الاخير منذ ايام للرئيس ميقاتي انه مقابل عقد جلسة لمجلس الوزراء وحتى ان كانت فقط للموازنة فالمطلوب ان يتضمن جدول اعمالها اقالة رئيس مجلس القضاء الاعلى سهيل عبود وهذا ما رفضه ميقاتي”، مؤكدة أن “لم يطرأ اي جديد بعدها” .