بلغ عدد الموقوفين في قضية اغتصاب ووفاة الطفلة لين طالب إبنة الـ 6 أعوام، أربعة أشخاص، آخرهم كان خال الطفلة (26 عاما) الذي تم توقيفه، يوم الخميس الماضي، لتواجد شبهة حوله، إضافة إلى والدتها وجدَّيها المشتبه بارتكابهم جرم إخفاء معلومات وإهمال الوضع الصحّي للطفلة التي عانت من مضاعفات بعد الاغتصاب وجرت محاولة لمعالجتها بـ “المغاطس” التقليدية بعد امتناع أهلها عن إدخالها المستشفى.
وأفاد مصدر مواكب للتحقيق لـ”الحرة” أن الشبهات باغتصاب الطفلة تحولت من الجد إلى الخال، بعدما تطابقت عينات الحمض النووي التي أُخذت من الطفلة الضحية مع تلك المأخوذة من الخال، بالإضافة إلى معلومات أخرى موثّقة في محضر التحقيق.
واستبعد المصدر أي دور للجدّ في الاعتداء الجنسي، وذكر أن دوره اقتصر، مع زوجته وابنته (والدة لين)، على التستر على فعل الخال، الذي تناقض خلال استجوابه أمام قاضي التحقيق الأول في الشمال، سمرندا نصّار، وكان يتصبّب عرقا، وأعطى معلومات غير صحيحة لجهة مكان تواجده عندما تعرّضت الطفلة للاغتصاب، وذلك بخلاف المعلومات التي أُخذت من هاتفه الخلوي وحدّدت موقعه الجغرافي في تلك الفترة.