أفادت مصادر صحيفة “الديار”، ومتابعة لحوار “حزب الله” مع “التيار الوطني الحر”، أن “الحزب يسعى جاهداً ليكون شهر آب شهر الوصول الى تفاهمات معينة مع التيار حول الملف الرئاسي، يحملها الى طاولة الحوار المفترضة، ما يجعل موقفه قوياً، خاصة اذا ما سارت الرياح كما تشتهي سفنه بخصوص الحصول على دعم التيار للمرشح سليمان فرنجية”.
وأشارت المصادر الى أن “تعويل حزب الله على هذه المسألة قد يكون الأبرز حالياً خاصة بظل عدم وجود أي مساعي توافقية بين القوى الأخرى التي وصلت الى تقاطع على مرشح لم يدم سوى ساعات محدودة”.
ويعلم “حزب الله” أن التقاطع على جهاد أزعور انتهى، وحصوله كان صعباً للغاية، وسيكون من الصعب لا من المفاجىء الوصول الى تأييد مماثل لشخصية أخرى، وبالتالي يحاول هو أن يصل الى التقاطع مع التيار، إذ لا مشكلة بأن يكون الاتفاق على فرنجية بمثابة تقاطع ما، دون أن يكون تحالفاً جديداً بين الوطني الحر والمردة.