نقلت مصادر صحيفة “الأخبار”، أن قضاة من الصف الأول أعربوا أمام المرجعيات في السلطة القضائية، عن خشيتهم من تضرر كبير لصورة القضاء اللبناني في حال تواصل الخضوع للضغوط السياسية والمالية، التي تمنع محاكمة رياض سلامة.
ويُشار بالإصبع إلى أن قاضي التحقيق الأول شربل أبو سمرا، يسعى إلى تعطيل الادّعاء على سلامة، من خلال منع ملاحقة سلامة بتهمة اختلاس المال العام، ومحاولته تكريس أن الأموال التي جبتها شركة “فوري” كعمولات هي أموال خاصة وليست عائدة إلى مصرف لبنان.
ويعتبر هذا القرار سيؤدي إلى تعطيل كل الملاحقة بحق سلامة، خصوصاً أن القضاء الأوروبي كان بادر إلى خطوات تحبط أي محاولة لتبرئة مسبقة لسلامة.
وحذّرت جهات سياسية في لبنان وعواصم أوروبية، من الذي يقوم به أبو سمرا، وقالت إنه قد يصار إلى ملاحقته بتهم مختلفة، من بينها ما تتم استعادته في قضايا تولاها أبو سمرا، واتّهم بأنه لجأ إلى المحاباة فيها، وأنه يخضع لتأثيرات جهات نافذة سياسية ومالية تحمي سلامة.