خُرقت الهدنة مجدداً في مخيم عين الحلوة، حيث يسمع إطلاق نار كثيف داخل المخيم، فيما تحدثت معلومات عن اغتيال أحد عناصر التنظيمات الاسلامية داخل المخيم، ويدعى “ع. م”، وبحسب المعلومات المتداولة فإن “ع. م”، توفي متأثراً بإصابته من رصاصة قنص في منطقة الطوارىء، في المخيم.
على إثر ذلك سُمع إطلاق نار كثيف في المخيم، وأسفر عن إصابة رجل مسن برصاص القنص.
توازياً، أعلنت الأونروا أن اشتباكات مخيم عين الحلوة أسفرت عن مقتل 13 شخصًا و60 إصابة إلى حد الآن.
كما عقدت هيئة العمل الفلسطيني المشترك في لبنان اجتماعا في مقر الاتحادات والمنظمات الشعبية الفلسطينية في صيدا.
واكدت في بيان، على “القرارات التي اتخذتها في اجتماعها الذي عقد في سفارة دولة فلسطين في لبنان، بحضور السفير الفلسطيني اشرف دبور، الثلاثاء الماضي، واولها تثبيت وقف اطلاق النار، وتوفير البيئة الامنة لعودة اهلنا النازحين الى بيوتهم في المخيم، وضرورة بدء عمل لجنة التحقيق التي شكلتها هيئة العمل والتي يرأسها اللواء معين كعوش، للتحقيق بعملية الاغتيال الاجرامية التي استهدفت قائد قوات الأمن الوطني الفلسطيني ابو اشرف العرموشي ورفاقه، وكذلك جريمة قتل عبد الرحمن فرهود”.














