تساءلت مصادر مطلعة على أجواء اللقاء بين رئيس “التيار الوطني الحر” جبران باسيل، ومسؤول وحدة التنسيق والارتباط في “حزب الله” وفيق صفا، لصحيفة “الديار”، أنه “هل حصل باسيل على ضمانات من الثنائي الشيعي أنه سيكون المرشح الوحيد لرئاسة الجمهورية بعد انتهاء ولاية فرنجية في حال انتخابه رئيسا للجمهورية؟”.
ونقلت المصادر أن باسيل جدّد كلامه، أن اسم الرئيس لا يعود مشكلة اذا تم التوافق على إقرار اللامركزية الإدارية والمالية والصندوق الائتماني، معلنةً أن رئيس مجلس النواب نبيه بري مرتاح للاجواء السائدة بين الحزب والتيار”.
وفي المعلومات، أن التوافق بين باسيل وسليمان فرنجية، إن حصل، قد يفتح الأبواب أمام “الاشتراكي” لتعديل موقفه بعد ان أمّن باسيل الغطاء المسيحي لفرنجية، وهذا ما كان يطالب به، كما يفتح الأبواب ايضا لكتلة “الاعتدال الوطني” للتصويت لفرنجية. الجميع، لكنه غير متفائل بالوصول إلى نتائج إيجابية في أيلول.