أكد مسؤول عسكري لصحيفة “الأخبار”، أن “لا خطة لدى الجيش للتدخل في مخيم عين الحلوة أو التقدم شبراً واحداً عن الحدود المرسومة حالياً”.
وتستند اليرزة إلى اعتبارات عدة، أولها الاصطفاف اللبناني – الفلسطيني، الذي سينشأ كردّ فعل على دخول الجيش إلى المخيم كما حصل إبان أحداث مخيم نهر البارد.
وقال: “حتى الذين يطالبوننا بالتدخل لحسم المعركة واجتثاث الإرهابيين، سيقفون ضدنا لاحقاً في حال وقوع خسائر بشرية ومادية”، خصوصاً أن احتمال الضرر كبير جداً بالنظر إلى تجربة التعمير عام 2007.
وتدفع الدولة والجيش على وقف النار حقناً لمزيد من الدماء والخسائر. وانتقلت الدولة إلى مستوى آخر من التعاطي مع المظاهر الإرهابية في عين الحلوة: التفاوض مع القوى الإسلامية لتسليم المطلوبين بقتل العرموشي كمرحلة أولى، ثم المطلوبين بقتل جنود من الجيش وبعمليات إرهابية أخرى.