أشار مصادر صحيفة “الأخبار”، إلى علامات استفهام حول عمليتَي الاغتيال، الأولى ضد عناصر من الإسلاميين، والثانية ضد القيادي العسكري الفتحاوي، في مخيم عين الحلوة.
وعبّر قياديون بارزون في “فتح” عن امتعاضهم من طريقة عمل فرج، ومحاولته فرض قواعد جديدة تخالف الأصول المتّبعة في لبنان، علماً أن هذه القيادات نفت وجود أي دور للعناصر الفتحاويين المنشقين لمصلحة القيادي محمد الدحلان.
وتحدّثت هذه القيادات عن مشكلة كبيرة تواجه “فتح” في لبنان، خصوصاً إذا قررت السلطة خلق قيادة جديدة وفرضها على الجميع، سياسياً وتنظيمياً وعسكرياً.
وخسرت “فتح” 9 من قياداتها وعناصرها، مقابل واحد لعصبة الأنصار وآخر للمجموعات الإسلامية، إضافة إلى 32 جريحاً بينهم 6 من أبناء صيدا، وهي قبلت بوقف إطلاق النار نظراً لنفاد ذخيرتها وأسلحتها.
ويرتبط بعض المتورطين في الأعمال العسكرية، بطرق مختلفة مع أجهزة استخبارات السلطة الفلسطينية، وسط معلومات عن أن زيارة رئيس هذه الاستخبارات ماجد فرج لبيروت، حمل معه كمية كبيرة من الأموال وُزعت على قيادات “فتح” وآخرين.