كشفت مصادر موقع “الجريدة”، أن مؤسسة كهرباء لبنان بدأت بإصدار “1-2” (كانون الثاني وشباط 2023)، والتي ستحتسب وفق سعر 103000 ليرة (صيرفة +20%)، مع العلم أن المؤسسة كانت اتخذت قراراً سابقاً لاحتواء نقمة المواطنين من الفواتير المرتفعة، وفي ظل غياب التغذية الكهربائية التي تخفّف من وطأة فواتير المولدات، بتخفيض قيمة الرسوم الثابتة عن شهري كانون الثاني وشباط بنسبة 25% وتخفيض ثمة الكيلوات من 27 سنت إلى 26 سنت. إلا أن ما تسرّب من معطيات يؤكد أن قيمة الفواتير مرتفعة، وبعضها مضاعف، وستفاجئ المواطنين.
لكن المفارقة أن هذه القرارات التي جاءت لتخفّف من حجم النقمة، بسبب رفع فاتورة الكهرباء لكهرباء لا تأتي إلا نادراً، هي في سياق استمرار ضخ الوهم بأن التغذية الكهربائية سترتفع لتصل إلى نحو 10 ساعات. كان هذا الوعد منذ قرار رفع التعرفة الكهربائية في أيلول الماضي 2022 على أن ترتفع التغذية اعتباراً من بداية شهر كانون الثاني 2023، ثم تكررت الوعود من شهر إلى شهر، إلى أن حلّ الشهر الثامن من 2023 ولم ترتفع التغذية، بينما تحصيل الفواتير يستمر وبأرقام خيالية لكهرباء مفقودة.
وقد كانت حجة مؤسسة كهرباء لبنان أن حاكم مصرف لبنان السابق رياض سلامة لا يحوّل أموال الجباية إلى دولار ويعطيها للمؤسسة كي تسدّد بعض الاستحقاقات للمشغلين وتقوم بالصيانة وتشتري الفيول.
بالصورة.. رسوم “الكهرباء” × 10!
للانضمام إلى مجموعة “الجريدة” على “واتس آب” إضغط على الرابط