اتُهمت كورتني كليني بقتل صديقها كريستيان أوبومسيلي، الذي تعرّض للهجوم من قبلها بالسكين، بحسب موقع “دايلي مايل”.
وتنص الدعوى القضائية على أن أفراد الأمن في المبنى في ميامي لم يتدخلوا للمساعدة أو الإنقاذ لمدة 12 دقيقة، خلال تعرض الضحية للهجوم. وتزعم المجرمة بأنها تصرفت دفاعًا عن النفس.
وأوضحت الشكوى أن الحراس كانوا قد سمعوا صراخًا، علمًا بمعرفتهم المسبقة بتاريخ كليني من الاضطرابات التي كانت تقوم بها في المنطقة، وتاريخها من السلوك غير المنتظم والمتقلب والعدواني.
وكان قد وصل أوبومسيلي إلى الشقة في الساعة 4.30 مساءًا قبل وقوع الجريمة، ويُزعم أن الشريكين بدآ في القتال بعد ذلك بوقت قصير، حيث تلقى أحد العاملين في مكتب الاستقبال شكاوى حول الضوضاء القائمة.
وزعمت الوثائق كذلك أن أوبومسيلي كان سينجو لو تدخل أمن المبنى في الحادث.
ويُذكر في الدعوى أنه بحلول الوقت الذي انتهت فيه السيدة كليني من ارتكاب جريمتها في الساعة 4:58 مساءًا، فتحت باب شقتها ورآها الأمن ملطخة بالدماء، وكان السيد أوبومسيلي قد فقد وعيه على الأرض.
وغرزت المجرمة سكينًا في كتف الضحية، وبدأت تعتذر منه بعدها قائلة: ” حبيبي، أنا آسفة جدًا”.
ويزعم محاموها أنها هاجمت صديقها بعد تاريخ من سوء المعاملة، وقدمت أمرًا تقييديًا ضده قبل أيام فقط من الجريمة.
وتم التقاطها بالكاميرا قبل شهرين من حادثة القتل وهي تهاجم أوبومسيلي في مصعد شقتهم، وتمسكه برأسه وتضربه عدة مرات بعنف.