كشفت الفنانة المصرية فريدة سيف النصر، للمرة الأولى عن تعرُّضها للخيانة الزوجية، في الوقت الذي روت فيه قصة ارتدائها الحجاب لنحو تسعة أشهر بعد وفاة شقيقها في عمر صغير.
وقالت خلال لقاء لها مع برنامج “كلمة أخيرة”: “في جوازتي الوحيدة جوزي اتعلق مني جوا بيتي، كانت واحدة صاحبتي من بره الوسط وبتدخل بيتي تاكل وتشرب”.
وأضافت: “مرة كان عندي تصوير واتلغى ولقيته بيتكلم في التلفون فرفعت السماعة وسمعت أحلى كلام بينهم، فزعقت وشتمت.. لقيته طلعلي وضربني أنا وشتمني عشانها”.
وتابعت: “ابني كان وقتها عنده 3 سنين وكان بيشوف حاجات ويجي يسألني، وأنا أقول ده عيل صغير بيقول أي كلام، بس لأ أوعوا تتجاهلوا كلام الأطفال.. لأن فعلا قد كان واتجوزها”.
إلى ذلك، أشارت النصر إلى أنها ارتدت الحجاب لمدة تسعة أشهر فقط، وأنها خلعته رغم اقتناعها به.
وأكدت فريدة أن حادثة وفاة شقيقها في عمر صغير، ورحيل والدها أيضًا، أثّرا بها بشكل كبير، ثمَّ الابتعاد عن الأضواء، ما أسهم بانتشار شائعة اعتزالها.
وأعربت عن خوفها الشديد من الموت، مبررة ذلك، أن شقيقها عندما توفي كان يبلغ 21 عامًا، وهو الأصغر بينهم في العائلة، مشيرة إلى أن زوجها انفصل عنها حينذاك لأنه لم يعجبه الأمر.
وكشفت سبب عدم ذهابها لأي جنازة: “لما شفت أخويا وهو نازل القبر، فتحة القبر رعبتني، بخاف من الموت، ما برحش جنازة ولا عزاء مش ندالة لكن مش بقدر، وأحزن عليهم أكتر ممن شاركوا في الجنازة، ولكن مش بقدر أروح”.
وأضافت: “مكنتش ممكن أسيب الحجاب إلا بعد الضغوط التي تعرضت لها، وكتبوا عني مالها عاملة كدة وعاملة نفسها بالطرحة كأنها أميرة عربية”.