رأى عضو تكتل “لبنان القوي” النائب جورج عطالله أن “المؤسسات قائمة بذاتها لإجتراح الحلول في حالات الشغور، ومنها في حاكمية مصرف لبنان، وبالتالي على النائب الأول للحاكم أن يستلم المسؤولية بعد انتهاء ولاية رياض سلامة، الذي كان يجب توقيفه وعدم السماح له بمغادرة المنصب الى منزله”.
رئاسياً، دعا عطالله في حديث إذاعي الى “عدم الرهان على الخارج وانتظاره لفك العقدة الرئاسية، حيث أنه بالإمكان بلوغ الإستحقاق إذا توحدت الجهود”.
وعن إعادة التواصل مع “حزب الله” قال: “بعد ما أفرزته جلسة 14 حزيران، بادروا وجاءوا مرتين لإعادة فتح كوة، لكن بعد طرح الأسماء، كان موقفنا ثابتاً بعدم طرح أسماء، وخصوصا في ظل تمسكهم بمرشحهم”.
ولفت الى أن “للتيار الوطني الحر جملة ثوابت وأفكارا تهدف لتطوير النظام وبعدها لا يهمّ اسم الرئيس حتى ولو كان رئيس تيار المردة سليمان فرنجية”، ورفض تبني موقف تراجع “حزب الله” عن فرنجيه، لكنه أكد “مضي الحزب نحو مقاربة مختلفة عن قبل”.