شدد مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان، على “ان دول اللجنة الخماسية هي صمام أمان للبنان وجهودها بالبحث عن حلول للازمة الرئاسية نابع من حرصها على لبنان العربي الحر السيد المستقبل، وبشعبه الصابر والصامد على المعاناة التي يمر بها في الظروف المعيشية الصعبة التي تنتظر انتخاب رئيس جامع يتمتع بالمواصفات التي ينادي بها اللبنانيون لتكون منطلقا للحل”.
وخلال استقباله سفيرة فرنسا في لبنان آن غريو في زيارة وداعية بمناسبة انتهاء مهامها الدبلوماسية، دعا المفتي “القوى السياسية في لبنان الى التعاون مع اللجنة الخماسية والموفد الفرنسي والتجاوب مع المقترحات والمبادرات التي تقدم لهم للخروج من النفق المظلم الذي يسيطر على الوطن بشتى النواحي، ورأى أن الجهد الدولي هو رهن التجاوب اللبناني مع الطروحات التي تقدم للمحافظة على لبنان بانتخاب رئيس أولا ثم تشكيل حكومة وإجراء الإصلاحات، آملا أن تؤتي هذه الجهود ثمارها في القريب العاجل بتحقيق النجاح المطلوب لان الفشل يعود بالخسارة على لبنان واللبنانيين”.