أوهمها بالزواج ثمّ خطفها!

أعلنت المديرية العامة لقوى الأمن الداخلي – شعبة العلاقات العامة، أنّ “بتاريخ 10/01/2022، إدّعى أحد المواطنين أنّ ابنته القاصر (مواليد العام 2007، لبنانيّة) غادرت منزله الكائن في محلة كفرشيما بتاریخ 09/01/2022، ولغاية تاريخه لم تعد. ثمّ ورده اتصال هاتفي من شخص مجهول الهويّة، يُعلِمُهُ أنّه اختطف ابنته، وطلب فديةً ماليّةً بقيمة عشرة آلاف دولار أميركي”.

وفي بلاغ لها، أوضحت أنّه “على الفور، باشرت القطعات المختصّة في شعبة المعلومات في قوى الأمن الداخلي إجراءاتها الميدانيّة والاستعلاميّة، لتحديد هويّة الخاطف وتحرير الفتاة، وبنتيجة الاستقصاءات والتحرّيات المكثّفة، تمّ تحديد هويّة المشتبه به بتنفيذ عمليّة الخطف، وهو المدعو: “ت. غ.” (من مواليد عام 2003، سوري)، وقد أُعطيت الأوامر للعمل على تحديد مكان تواجده، وتوقيفه وتحرير الفتاة المخطوفة”.

وأشارت المديريّة إلى أنّ “بتاریخ 12/01/2022 وبعد عمليّة رصد ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من تحديد مكان تواجده في محلة نحلة/بعلبك، حيث داهمت منزله وأوقفته وجرى تحرير الفتاة”.

وأكدت أنّ “بالتّحقيق معه، اعترف بما نُسب إليه، وأنّه أقدم على استدراج الفتاة القاصر بعد إيهامها أنّه يرغب بالزّواج منها، وعمل على خطفها، وبعدها طلب فديةً ماليّةً من ذويها”، لافتة إلى أن “المقتضى القانوني أُجري بحقّه، وأوقف وأودع المرجع المختص بناءً على إشارة القضاء”.