أكدت وكالة الطاقة الدولية، أنّ استهلاك الفحم بلغ “أعلى مستوياته تاريخيًا” في العالم في 2022، ويتوقع أن يسجّل مرة أخرى “مستويات قياسية” هذا العام.
ويؤدي استخدام الفحم في الصناعة أو حرقه لإنتاج الطاقة، إلى إطلاق كميات كبيرة من ثاني أكسيد الكربون المسؤول عن الاحتباس الحراري، في الغلاف الجوي.
وعليه، فإن بلوغ استخدام الفحم مستويات قياسية يشكل خبراً سيئاً على الصعيد المناخي، في حين رجح كل من الأمم المتحدة ومرصد المناخ التابع للاتحاد الأوروبي كوبرنيكوس، أن يكون تموز الجاري أكثر الشهور المسجّلة سخونة على الإطلاق.
وأوضح تقرير وكالة الطاقة الدولية أن استهلاك الفحم العام الماضي “زاد بنسبة 3,3 بالمئة ليبلغ 8,3 مليارات طن”.
وقدرت الوكالة نمو الطلب العالمي على الفحم في النصف الأول من العام 2023 بنحو 1,5 بالمئة، حيث بلغ 4,7 مليارات طن، مدعوماً بانخفاض الأسعار التي عادت إلى مستوياتها في العام 2021.
وأضافت وكالة الطاقة الدولية أنه “في عامي 2023 و2024، تم تعويض الانخفاض القليل في استخدام الفحم لتشغيل محطات الطاقة في كل أنحاء العالم، بزيادة استخدامه في الصناعة”، مشيرةً إلى وجود تباينات جغرافية كبيرة.