مقدمات نشرات الاخبار المسائية ليوم الخميس 13-1-2022

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون لبنان”:

خميس الغضب الذي شهده لبنان اليوم هو انعكاس للتدهور والانزلاق الخطير على المستويات المالية والاقتصادية والاجتماعية لكنه جاء بهدوء على عكس ما تخوف منه البعض من تفلت في الشارع وحصلت حركة الاحتجاجات وقطع الطرق في كل المناطق بدءا من الخامسة صباحا تلبية لدعوة اتحاد النقل البري والاتحاد العمالي العام،

فأكد رئيس اتحاد نقابات النقل البري في لبنان بسام طليس أن المعركة مستمرة مع الحكومة لتنفيذ اتفاق دعم قطاع النقل.

وفي هذا الاطار وعلى وقع التحركات اطلع كل من رئيسي الجمهورية والحكومة من وزير الداخلية والبلديات على الوضع الامني في البلاد وقال الوزير مولوي من القصر الجمهوري ان الاجواء كانت جيدة جدا وان الانتخابات النيابية ستحصل في موعدها المقرر والتحضيرات مستمرة لها.

اما في المشهد الحواري فقد جاء القرار الرئاسي ببيان صادر عن مكتب الاعلام في رئاسة الجمهورية وفيه.

انه أثر المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية العماد ميشال عون مع رئيسي مجلس النواب والحكومة ورؤساء الكتل النيابية بشأن الدعوة الى الحوار، تبين أن عددا منهم تراوحت مواقفهم بين رفض التشاور ورفض الحوار بما يحملهم مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات، حكومة وقضاء ومجلسا نيابيا.

اضاف البيان أن دعوة رئيس الجمهورية للحوار ستبقى مفتوحة، واذ يأمل أن يغلب الحس الوطني للمقاطعين على أي مصالح أخرى، يدعوهم الى وقف المكابرة والنظر الى ما يعانيه الشعب اللبناني والموافقة في اقرب وقت على اجراء حوار صريح

أما على خط استجرار الطاقة وترسيم الحدود البحرية فقد أبلغ وزير الخارجية الرئيس عون ان الاميركيين ابلغوا المصريين استثناء لبنان من العقوبات لاستجرار الطاقة وان المفاوض الاميركي اموس هوكشتاين سيحضر خلال ايام لتحريك ملف ترسيم الحدود البحرية.

 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون nbn”:

إنه خميس الغضب…

فيه تفجر وجع شريحة من اللبنانيين في الشارع بعدما نكث أولو الأمر بوعدهم وأداروا أذنهم الصماء إليهم.

أقفلت كل السبل أمام السائقين العموميين فلم يجدوا ضالتهم إلا في إقفال البلد من أقصاه إلى أقصاه وقطعوا الطرقات بعدما انقطعت أنفاسهم فهل تصل رسالتهم المطلبية الصرف إلى من يجب أن تصل إليهم؟!.

ذلك أن هذا القطاع لديه ما يكفي من العناوين التي تدعوه إلى التحرك بعيدا من السياسة “ويروحو يخيطو بغير هالمسلة” على حد تعبير رئيس إتحادات النقل البري بسام طليس الذي أشار إلى أن التحرك لن يتوقف عند هذا الحد وستكون هناك خطوات تصعيدية أخرى.

خطوات صعودية جديدة خطتها أسعار المحروقات اليوم بحيث تراوح ارتفاعها بين 3000 ليرة و16 ألف و600 ليرة لكن أخطرها اصاب صفيحة المازوت التي بات سعرها 410 آلاف ليرة.

في السياسة أفرجت رئاسة الجمهورية بعد ظهر اليوم عن نتائج مشاورات الرئيس ميشال عون حول الحوار الوطني وذلك على متن بيان لمكتب الإعلام في الرئاسة الأولى.

البيان افاد بأن دعوة عون للحوار ستبقى مفتوحة مؤكدا أن على المقاطعين وقف المكابرة وحمل المعطلين للحوار والرافضين له مسؤولية خسارة الناس أموالهم وخسارة الدولة مواردها.

 

وفي القصر الجمهوري أعلن وزير الخارجية عبد الله بو حبيب العائد من واشنطن بأن الولايات المتحدة أبلغت المصريين استثناء لبنان من العقوبات لاستجرار الطاقة وكشف أن الوسيط الأميركي آموس هوكشتاين سيصل إلى بيروت خلال الأيام القليلة المقبلة لتحريك ملف ترسيم الحدود البحرية.

 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون أم تي في”:

يوم الغضب وطاولة الحوار : فشلان في يوم واحد . فيوم الغضب ، شاء ذلك منظموه أم أبوا، لم يكن بالمستوى المطلوب، ولم يلق تجاوبا يذكر على الصعيد الشعبي ، فبدا الغضب بلا غاضبين . التحرك الذي دعت اليه اتحادات ونقابات قطاع النقل البري، والاتحاد العمالي العام اثبت من جديد ان الناس ما عادوا يؤمنون بكل ما يقال . فهم يعرفون ان قرار قطاع النقل والاتحاد، مجير للرئيس نبيه بري ، وبالتالي فان كل ما يحصل مسرحية ابطالها اهل السلطة ، وعنوانها تصفية الحسابات في ما بينهم .

كل ما في الامر ان بري اراد توجيه رسالة عبر الشارع الى الرئيس ميشال عون وفريق العهد. لكن الرسالة جاءت ضعيفة، لأن الناس ادركوا ان السلطة تتظاهر ضد نفسها، وان ما يحصل ليس يوم غضب حقيقة، بل هو يوم لتنفيس الغضب ضد العهد وضد عون.

في المقلب الرئاسي الوضع ليس افضل . فرئاسة الجمهورية اصدرت بيانا انتقدت فيه رافضي التشاور ورافضي الحوار وحملتهم مسؤولية خسارة الناس مواردهم، وخسارة الدولة مواردها. وهو اتهام مضحك – مبك في آن . اذ هل عدم التشاور والحوار اليوم هو الذي اوصل البلاد الى هنا، ام السياسات المتبعة منذ خروج الجيش السوري من لبنان، وخصوصا منذ تسلم عون رئاسة الجمهورية؟ واليس تغليب مصلحة الدويلة على الدولة، هو ما جعل الدولة مستباحة في الداخل، ومغضوبا عليها بل مرذولة في الخارج؟ فالامر اذا لا يتعلق بحوار مقطوع، بل بدولة ممنوعة من ان تكون دولة، تارة بحجة مقاومة اسرائيل ، وطورا بحجة محاربة الاصولية والاصوليين .

في هذا الوقت، منصة المحروقات شبه اليومية اصبحت واقعا، وسعر ربطة الخبز ارتفع الى 12 اثني عشر الف ليرة والاتي اعظم. لذلك ايها اللبنانيون، عندما تدق ساعة الاقتراع لا تختاروا لا رموز دولة الفشل، ولا رموز الفساد، ولا رموز ” الاستلشاق” بحياتكم وحاضركم ومستقبلكم. استرجعوا ما يحصل لكم، راجعوا ضميركم جيدا، و” اوعا ترجعو تنتخبون هني ذاتن” !.

 

مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون ال بي سي”:

انتهى يوم الاضراب قطاع النقل، ولكن غدا ماذا؟

الجواب: يوم عمل ولا تحقيق للمطالب.

هل حقق يوم قطع الطرقات ضغطا؟

الجواب: كلا، فالمطالب معروفة قبل الإضراب وقطع الطرقات، السلطة التنفيذية تعرفها، لكن العين بصيرة واليد قصيرة، ولا قدرة للحكومة على الإستجابة لأي مطلب، لأن المطالب تستلزم أموالا، ولا أموال في الخزينة، والجميع ينتظر المفاوضات مع صندوق النقد الدولي، والمفاوضات لم تبدأ بعد، وحتى القرارات الموقتة تحتاج إلى مجلس وزراء، ولا مجلس وزراء لأن الثنائي حزب الله وأمل يمنعان عقد الجلسات، وفي ظل هذا المنع يتحاشى رئيس الحكومة الدعوة إلى أي جلسة…

رئيس الجمهورية يلح عليه للدعوة لكن الرئيس ميقاتي لا يتجاوب لئلا تنفجر الحكومة.

هذا المشهد بات ممزوجا وكأنه حلقة مفرغة، أو دوامة، لا خروج منها…

ليس قطاع النقل وحده الذي يترنح، كل القطاعات في حالة انهيار، وإذا اختار كل قطاع يوما للإضراب العام والإقفال، فسنصل إلى إقفال بعدد القطاعات، التي قد تصل إلى 300 قطاع، فيقفل البلد طوال أيام السنة.

هذا ليس سيناريو سوريالي، بالعكس، يمكن أن يحدث في أي وقت.

في المقابل، التخبط سيد الموقف: لا طاولة حوار ولا مجلس وزراء.

رئيس الجمهورية، وبعد لقاءات ثنائية لاستكشاف موقف الأطراف من الحوار، خلص إلى اعتبار “ان استمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمد لخطة التعافي المالي والاقتصادي التي من دونها لا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولا مع غيره، وبالتالي، لا مساعدات ولا اصلاحات بل مزيد من اهتراء الدولة وتعميق الانهيار، وهذا في حد ذاته جريمة لا تغتفر في حق شعب يعاني كل يوم اكثر فاكثر من جراء أزمات متوارثة ومتفاقمة وغض نظر متعمد للمسؤولين عن المعالجات الناجعة.

السؤال هنا: على من تقع جريمة تعطيل مجلس الوزراء؟ على من يعطل مجلس الوزراء…

البيان الرئاسي وجه أصابع الإتهام، لكنه لم يسم، ولا يعرف إذا كان طرح الموضوع مع رئيس كتلة نواب حزب الله الذي أيد الحوار، لكنه لم يرفع الحظر عن جلسات مجلس الوزراء.

إذا المشكلة في المربع الأول، وكل كلام آخر مضيعة للوقت.

وفي سياق المواجهة بين القاضية غادة عون وحاكم مصرف لبنان رياض سلامة، خرج الحاكم هذا المساء عن صمته فوجه اتهاما مباشرا الى القاضية عون بأنها خصم وليست حكما، كاشفا أنها ابدت استعدادها والمحامي وديع عقل اللذين ينتميان إلى خط سياسي واحد، للمثول وابداء شهادتهما لدى المحاكم في ليشتينشتاين ضده.

من خلال هذا الكلام عالي السقف للحاكم، الذي حدد فيه القاضية عون خصما لا حكما، كيف سيتطور هذا الملف القضائي بعدما ألمح الحاكم الى أنه لا يمثل أمام خصم؟

قبل الدخول في تفاصيل النشرة، نشير إلى أن وزير الإتصالات دق ناقوس الخطر عن قطاع يترنح، ويقول لرويترز: “ما في مصاري، قطاع الاتصالات اللبناني يئن من السرقة وتدني الإيرادات، وهو في وضع “إدارة الأزمات”.

إذا أطل غدا وزير الطاقة فسيقول الكلام ذاته، ومثله سيفعل وزراء آخرون

 

مقدمة نشرة اخبار” تلفزيون او تي في”:

بين الغضب المقدس والغضب المسيس فرق كبير.

الغضب المقدس رفض للباطل وانتفاضة في وجه الأخطاء وثورة على الخطايا.

اما الغضب المسيس، فرفض موجه وانتفاضة منظمة وثورة قوى سياسية ضد قوى اخرى، وشخصيات سياسية فاسدة ومرتكبة ضد شخصيات لطالما ناضلت في سبيل الاصلاح.

الغضب المقدس هو المطلوب اليوم من شعب دفع الثمن ثلاث مرات: الاولى في الحرب، والثانية في زمن الوصاية، والثالثة منذ عام 2005.

ففي الحرب كان الثمن شهداء وضحايا ومصابين، عدا الدمار والخراب.

وفي السلم كان الثمن فقدانا للسيادة وضربا للميثاق ونهبا مقوننا او غير مقونن “على مد عينك والنظر”.

وبعد عام 2005، تغير كل شيء إلا تحكم الميليشيات المدنية بمفاصل الدولة، وخنقها كل محاولة تغيير، حتى ولو اصبح مصدرها رئيس الدولة بعد سنة 2016.

أما الغضب المسيس، فهو المفضوح من شعب كشف منذ زمن طويل ألاعيب بعض السياسيين الكبار-الصغار، المتلطين خلف هيئات وتجمعات تتحرك غب الطلب، فتتسلق بدورها المطالب المحقة، وتجيرها في السياسة، في تكرار ممجوج لممارسات بدأت في التسعينات، وتستمر اليوم “على عينك يا تاجر”.

والغضب المسيس اياه، يلتقي مع مصالح معطلي كل المؤسسات وكل الحلول، وصولا إلى رفض الحوار بين اللبنانيين، لأسباب لم تعد تخفى على أحد. وفي هذا السياق، وعلى أثر المشاورات التي أجراها رئيس الجمهورية مع رئيسي مجلس النواب والحكومة ورؤساء الكتل النيابية بشأن الدعوة الى الحوار، تبين أن عددا منهم تراوحت مواقفهم بين رفض التشاور ورفض الحوار بما يحملهم مسؤولية ما يترتب على استمرار التعطيل الشامل للسلطات، حكومة وقضاء ومجلسا نيابيا.

وبناء عليه، أكد المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية أن دعوة رئيس الجمهورية للحوار ستبقى مفتوحة، واذ يأمل رئيس البلاد أن يغلب الحس الوطني للمقاطعين على أي مصالح أخرى، يدعوهم الى وقف المكابرة والنظر الى ما يعانيه الشعب اللبناني والموافقة في اقرب وقت على اجراء حوار صريح لنقرر مستقبلنا بأيدينا استنادا الى ارادة وطنية ولكي لا يفرض علينا مستقبلا نقيض ما نتمناه لوطننا.

وشدد بيان بعبدا على أن استمرار تعطيل مجلس الوزراء هو تعطيل متعمد لخطة التعافي المالي والاقتصادي التي من دونها لا مفاوضات مع صندوق النقد الدولي ولا مع غيره، وبالتالي، لا مساعدات ولا اصلاحات، بل مزيد من الاهتراء للدولة وتعميق للانهيار، وهذا بحد ذاته جريمة لا تغتفر بحق شعب يعاني كل يوم اكثر فاكثر من جراء ازمات متوارثة ومتفاقمة وغض نظر متعمد للمسؤولين عن المعالجات الناجعة.

واعتبر بيان بعبدا أن المعطلين للحوار والرافضين له يعرفون انفسهم جيدا ويعرفهم اللبنانيون، ويتحملون مسؤولية خسارة الناس أموالهم وخسارة الدولة مواردها.

وختم بيان المكتب الاعلامي في رئاسة الجمهورية بالتشديد على ان لا الرئيس يخل بالقسم وليس هو من يتراجع امام التحديات وهو لن يألو جهدا في سبيل معاودة الحوار والاعداد لادارته بحسب جدول المواضيع التي حددها، ولا يزال يأمل ان يتحلى الجميع بالمسؤولية الوطنية المطلوبة لانقاذ لبنان وشعبه.

 

*مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون المنار”

انتهى الاضراب التحذيري لاتحادات النقل وفتحت الطرقات، فيما طرق الحلول للازمات المتراكمة مقفلة بقرار، ولا من يريد نقل البلد من حال الى حال ..

كل الامور على حالها سياسيا وقضائيا واقتصاديا وماليا، ولا جديد سوى تعاميم ارتجالية من مصرف لبنان تعمق ازمة اللبنانيين وتدفعهم ثمن الخسائر المترتبة على السياسات المالية والاقتصادية الخاطئة لعقود، وهناك من لا يزال عاقدا العزم على العمل كأجير سياسي عند الاميركي والسعودي، يحرض ويهدد السلم الاهلي ويشارك بحصار اللبنانيين ويحمي مهندسي الفساد..

اما حماة المطبات القضائية بوجه العدالة ومجلس الوزراء، فعند دورهم بالتعطيل والتضليل ..

ولكي لا تظل التأويلات مستفحلة حول الدعوة الى الحوار، اعلن المكتب الاعلامي للقصر الجمهوري ان دعوة الرئيس ميشال عون للحوار ستبقى مفتوحة، وهو يدعو المقاطعين الى وقف المكابرة والموافقة على اجراء حوار صريح. رئيس الجمهورية حمل المعطلين للحوار – الذين يعرفون انفسهم جيدا ، ويعرفهم اللبنانيون كما قال – مسؤولية خسارة الناس لأموالهم وخسارة الدولة لمواردها.

وفيما الواردات السياسية لعمليات تهريب الكابتاغون ثمينة عند البعض، تكشف الحقائق زيف الادعاءات، وتظهر التحقيقات بالدليل والاسماء ان هؤلاء التجار لا دين لهم، وان المستثمرين السياسيين بالتداعيات هم مفلسون من كل القيم، لا اخلاق ولا مصداقية لهم ..

في فلسطين المحتلة النقب يؤرق الاحتلال، والحركة الاسيرة تحاصره، فيما الكشف عما اسموه اختراقا استخباراتيا ايرانيا للمجتمع الصهيوني وصفه كبار محلليهم الامنيين بالزلزال..

 

*مقدمة نشرة اخبار “تلفزيون الجديد”

الحوار يسلم الروح بعد مرض عضال خاضه مع ميشال عون.. الإضراب العمالي خرج إلى الشارع ولم يجد عماله.. ورياض سلامة قرر اللعب بميدان غادة عون على طريقة كشف المستور وبالأحرف الأولى في انتظار استكمال أقواله وتحت هذه العناوين الثلاثة دارت الحلبة السياسية القضائية العمالية والواعدة بمزيد من الضغوط والتعطيل واستبدال المجالس المؤسساتية القائمة بطاولة سقطت بعدم أن قهرت لكن غياب المكونات المتحاوره لم يحفز رئيس الجمهورية على إصدار شهادة الوفاة للميت فهو وأعلن أن الدعوة الى الحوار ستبقى مفتوحة على أمل أن يتغلب الحس الوطني للمقاطعين على أي مصالح أخرى داعيا الى وقف المكابرة والنظر الى ما يعانيه الشعب ولذلك أبقى عون باب الحوار مواربا ليس لأجل التحاور بل لزرع جبران باسيل على طاولة تنبت له مستقبلا سياسيا .

وإذا كان المستقبل معقودا على نتائج الانتخابات فإن كل الطرق المؤدية الى أيار باتت محفوفة بمخاطر صرف النظر عن هذا الاستحقاق على الرغم من تأكيد وزير الداخلية بسام المولوي اليوم أن العملية الانتخابية قائمة داعيا المواطنين والمرشحين الى أن يعملوا ويستعدوا لها على أن النيات السياسية لا تبدو كذلك وعلائم تطيير الانتخابات باتت أقوى منها في أي وقت مضى إذ يلفت غير سفير غربي الى أن معظم القوى السياسية الممثلة في الحكم ستعمل على التخلص من وعودها والتحلل من موعد إجراء الانتخابات النيابية بعدما أصبحت مقاعدها مهتزة الحواصل في غير دائرة ولن يغلب المعطلون في استدراج عروض للتعطيل النيابي وتتراوح الخيارات بين اهتزاز شارع او استنفار عصبيات واستحضار دم وربما اللجوء إلى العصيان المدني.. أو الاستعانة بموجة ارتفاع للدولار تضربه بالخمسين ألفا بحيث لن يتمكن الناخب من التنقل للاقتراع عروضات مفتوحة وغب الطلب وأخفها وطأة استخدام النقابات العمالية الموزعة بالعدل على المكونات السياسية وأمام هذه العروض يذهب بسام طليس فرق عملة..

وتدرج نقاباته البرية والبحرية والجوية ضمن الأسطول السياسي السادس اللاعب على الحبال السياسية واليوم خاض طليس والاتحاد العمالي غمار المواجهة فكان يوم غضب لا علامات غضب تعلو عليه.. ما خلا بضع شاحنات وباصات يجري نقلها من شارع الى آخر لم تصرف عملة النقابات اليوم في سوق الغضب.. وعلى سعر الصرف السياسي القضائي قرر حاكم البنك المركزي رياض سلامة الخروج من دائرة الدفاع الى ملعب الهجوم وبدء الحرب بالسلاح الذي استخدمه الفريق العوني معتبرا أن الدعاوى المقامة ضده جاءت بهدف واحد وهو استغلالها إعلاميا من ضمن عملية ممنهجة لتشويه صورته أمام الرأي العام في لبنان والخارج وسجل سلامة على القاضية غادة عون” المحترمة” أنها غردت مرارا وتكرارا، وبشكل عدائي على حسابها الشخصي على تويتر متناولة شخصه بعبارة سلبية، مطلقة الاحكام “التويترية” ضده ومستبقة الاحكام القضائية..

وأبرز سلامة مستندا قانونيا لدى السلطات القضائية في ليشتينشتاين حيث تقدمت السيدة سوكان بإخبار ضده، وهي مقيمة في سويسرا، وذكرت فيه أنها تعتمد في الإخبار على استعداد القاضية عون والمحامي وديع عقل، اللذين ينتميان إلى خط سياسي واحد، للمثول وابداء شهادتهما لدى المحاكم في هذا البلد يضاف الى ذلك مراسلات من عون من خارج الاصول إلى القضاء الفرنسي يستهدف حاكم مصرف لبنان وهذه أول خيوط المواجهة بين سلامة وعون بمتفرعات العائلة السياسية الكريمة.. التي أضافت إلى سجلاتها السيدة سوكان عون بمسقط رأس سوسيري والى حزن مسقط الرأس اللبناني ودعت بلدة برجا اليوم السيدة سمر الحاج.. المرأة اللواء بين ضباط أربعة.. والتي عاندت لجنة التحقيق الدولية وهزمت الاتهام وظلت على موقف حق واحد ولم يغلبها الا الموت لترحل.. وقوفا ولو كانت وحدة قياس العمر بنضالاته وتحمل ظلمه. لسجل لسمر الحاج أنها عاشت ألف عام.