كشف رئيس مجلس النوّاب نبيه بري، أنّ “الخميس المقبل جلسة لتعيين حاكم جديد لمصرف لبنان”.
وعن صعوبة عقد جلسة لمجلس الوزراء في ظلّ مقاطعة التيار الوطني الحرّ لجلسات حكومة تصريف الأعمال، ردّ برّي إنه صعب عقد هكذا جلسة لأنه لا بدّ من مشاركة التيار الوطني الحرّ، ولكن هذا هو الحلّ الوحيد.
وفي حديث لقناة “الحرّة”، لفت بري إلى أنّ “كل لبنان في خطر في حال لم يتم انتخاب رئيس قبل نهاية السنة”، مجدداً تمسكه برئيس تيار المردة سليمان فرنجية كمرشح لمنصب رئيس البلاد.
وشدد بري على أنّ “القوات اللبنانية والتيار الوطني الحر ساهما بتعطيل عمل المجلس النيابي، الذي يشكل اليوم المؤسسة الدستورية الشرعية الوحيدة في ظل الفراغ”.
أما عن علاقته مع الولايات المتحدة الأميركية، فقال بري علاقتي جيّدة مع الأميركيين، وكنت في صدد إرسال وفد من حركة أمل إلى الولايات المتحدة كما جرت العادة، ولكن تريّثت الى حين انتخاب رئيس للجمهوريّة، لكي لا يتمّ الربط بين الزيارة والرئاسة.
وأضاف: ” الوفد جاهز وفي انتظار السفر ربما في أغسطس، أو سبتمبر أو أكتوبر”.
وكشف برّي أن “هناك نوّاباً يزورون الولايات المتحدة بمؤازرة بعض اللبنانيين المقيمين هناك، ويطلبون من الأميركيين فرض عقوبات على شخصيّاتٍ سياسيّة معيّنة تُصنّف خصوما لهم، وأيضاً هناك وشايات من بعض النواب الذين زاروا دولاً أوروبية، ولكن لا صحّة للحديث عن عقوبات. وحتى اليوم لم يجرؤ أحد أن يبلّغني بالعقوبات”.
وأكد أن الوسيط الأميركي في ملف ترسيم الحدود البحرية الجنوبية، آموس هوكستين، سيزور لبنان في النصف الثاني من أغسطس لمتابعة بداية الحفر في حقل قانا.
أما عن علاقته بالوزير السابق وليد جنبلاط، فقال بري: “علاقتي بوليد جنبلاط إلى الأبد”.