أكد رئيس “تيار الكرامة” وعضو تكتل “التوافق الوطني” النائب فيصل كرامي أنه و”التكتل لم يتبلغوا أي جديد من الفرنسيين”، ونفى “علمه بعودة لورديان او ما يحمله في جعبته، وان ما لديه من معلومات لا يزال عند حدود لقائه بلودريان خلال زيارته الأخيرة للبنان والنقاش معه حول اسباب ترشيح الوزير السابق سليمان فرنجية”.
وإعتبر في تصريح “أن موضوع الحوار لم يفتح رسمياً او جدياً من قبل الفرنسيين، و ان الحديث يدور دائماً عن تشرذم السنة وضعفهم، ويجري استضعافهم عند كل استحقاق فلا يعني اعتكاف الرئيس سعد الحريري مع ما يمثل ان التمثيل السني غير موجود، وخلال وجود الحريري وبعده، لطالما كانت هناك بيوتات وشخصيات سنية ووطنية حاضرة وموجودة من اسامة سعد الى عبد الرحمن البزري في صيدا، الى آل سلام في بيروت الى آل كرامي والعديد من البيوتات في طرابلس والشمال وعكار”.
وأشار كرامي إلى ان “الحضور السني خلال وجود الحريري او بعد اعتكافه موجود، ولكنه لا يمكن ان يكون حاضراً وفاعلاً من دون وجود مؤسسات وحضور فاعل للدولة القوية والعادلة ولكل ابنائه، وفي ظل هذا الترهل والتردي في الوضع الإقتصادي والمالي والسياسي المتردي وانهيار الدولة والمؤسسة، لم نأخذ فرصتنا كسنة ولم نستطع ان نخدم اهلنا كما يجب، وما نقدمه هو جهد شخصي وفردي ومحدود بالنسبة لحاجات اهلنا الكبيرة في الشمال وطرابلس خصوصا”.














