إستبعد مصدر سياسي بارز لصحيفة ”الديار”، أن “نعرف ماذا سيحمل الموفد الفرنسي معه على ضوء المستجدات الاخيرة، وما صدر عن اجتماع الدوحة، لا سيما انه لن يكون مستمعاً هذه المرة بقدر ما يفترض ان يطرحه من افكار للخروج من الازمة”.
وحول هذه الافكار الممكنة قال: “في الظاهر يبدو ان البيان المتشدد والتصعيدي لاجتماع الدوحة قد عدل ما بدأه لودريان خصوصاً لجهة سعيه لجمع الاطراف اللبنانية الى طاولة حوار، لكن بيان اللجنة الخماسية لم يطرح حلاً جدياً او اي بديل جدي يمكن ان يؤدي الى انتخاب الرئيس، خصوصاً في ظل التوازن القائم في مجلس النواب وعدم قدرة اي طرف على ترجيح موقفه في انتخاب رئيس الجمهورية”.
واعتبر المصدر أن “الحديث عن ما يسمى الخيار الثالث فهو مجرد طرح قبل وبعد اجتماع الدوحة لان المواقف الداخلية لم تتغير، وهناك صعوبات بل استحالة للانتقال الى مثل هذا الخيار في الوقت الحاضر وفي غياب الحوار”.